شاهد نفي يقدم العزاء لضحايا بورسعيد والأهالي يردون انتم قتلتم أولادنا | نادي الاخبار
شاهد نفي يقدم العزاء لضحايا بورسعيد والأهالي يردون انتم قتلتم أولادنا | نادي الاخبار

شاهد نفي يقدم العزاء لضحايا بورسعيد والأهالي يردون انتم قتلتم أولادنا
08.يوليو.2012 الأحد 02:25 م GMT | Masrawy
كتب - أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي :
استمعت اليوم محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبدالكريم بحضور المستشار محمود الحفناوى بالمكتب الفنى للنائب العام بامانة سر أحمد عبدالهادى، إلي شاهدي نفي هم مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي بالقناة وآخر مجند من القوات المسلحة .
عقدت وسط غياب عدد كبير المحامين تنفيذا لقرار سامح عاشور نقيب المحامين بمنع المحامين من الدفاع عن الضباط في أي قضية وذلك نتيجة الأحداث التي تمت امس الأول امام قسم شرطة مدينة نصر أول ..
بدأت الجلسة في تمام ىالساعة 45 : 11 صباحا ونادت المحكمة علي الشاهد أحمد عبد العزيز نجم 20 سنة مجند بالقوات المسلحة،والذي أكد أمام المحكمة أنه حضر المباراة من القاهرة من خلال التوبيسات التي استقلتهم الي استاد بورسعيد من منطقة زراعية بالقرب من محطة القطار .
وأضاف أنه جلس في الاستاد في بداية المباراة في أول المدرجات، ولكن بين الشوطين وبعد محاولة نزول بعض جماهير المصري إلي الملعب وإلقاء الشماريخ علي اللاعبين،فقام الشاهد بتغير مكانه وصعد الي اعلي المدرج، وبعد انتهاء المباراة قام عدد كبير بمهاجمة المدرج الشرقي من خلال الأبواب الأمامية التي كانت مفتوحة وكانوا يحملون الكراسي والقطع الحديدية، وقام أحدهم بالإعتداء عليه بالضرب باحديدة علي رأسه، وقام بإجباره علي خلع تيشرته الذي كان يرتديه وأخذ منه حقيبته ومحفظته وكل شيئ كان بحوزته، ففر الشاهد هاربا من بين يده الي أول المدرج، ففوجئ بأخر يسأله انت من النادي الأهلي وعندما أجاب عليه بالإيجاب قام بضربه مرة ثانية بحديدة، وعقب ذلك ذهب الشاهد إلي المستشفي عن طريق سيارة الإسعاف ثم استقل القطار وعاد الي القاهرة وذهب في اليوم التالي الي النيابة، ومعه 3 أخرين من الشهود وعرضت النيابة العامة عليهم الصور والفيديوهات التي تعرف من خلالها علي أحد المتهمين .
نادت المحكمة علي الشاهد الأخر اللواء محمد أيمن مساعد وزير الداخلية للامن المركزي بمنطقة القناة، والذي قال في شهادته للمحكمة أنه قبل المباراة بعشرة أيام تلقي اتصالا هاتفيا من مدير أمن بورسعيد وطلب منه تشكيل 17 من الأمن المركزي لتأمين المباراة، فتم التشكيل وقام بسؤال مدير الامن بوجود محاذير أمنية، فكانت الاجابة بالنفي .
واستكمل أنه يوم المباراة ذهب إلي الاستاد، واطلع علي أمر الخدمة الذي وصفه بأنه كان وافي ومكتمل واصحبنا مدير الأمن إلى الاستاد وقام بالمرور علي الخدمات الداخلية والخارجية، وقام بالشد من أزرهم وتقوية عزيمتهم، وأثناء عمل خدمة لحماية اللاعبين فوجئ بعدد من جمهور الأهلي يلقي بالشمارخ ولكنها لم تصل إلى اللاعبين .
وقال أنه بين الشوطين حاولت الشرطة التصدي للجماهير التي نزلت الي أرض الملعب وحاولوا ضبط النفس لعدم الاحتكاك بهم، وعندما شعروا بالاحتقان بين الجمهورين قاموا بتزويدتشكيلين من الأمن المركزي، بالاضافة إلي 6 تشكيلات كانت موجودة بالفعل ليصبحوا 8 تشكيلات، وعقب انتهاء المباراة فوجئوا باجتياح عارم غير مبرر شبية بالزلزال تجاه المدرج الشرقي من قبل الجمهور المصري الذين صعدوا الي المدرج وهاجموا جمهور الأهلي .
وقال أنه بين الشوطين حاولت الشرطة التصدي للجماهير التي نزلت الي أرض الملعب وحاولوا ضبط النفس لعدم الاحتكاك بهم، وعندما شعروا بالاحتقان بين الجمهورين قاموا بتزويدتشكيلين من الأمن المركزي، بالاضافة إلي 6 تشكيلات كانت موجودة بالفعل ليصبحوا 8 تشكيلات، وعقب انتهاء المباراة فوجئوا باجتياح عارم غير مبرر شبية بالزلزال تجاه المدرج الشرقي من قبل الجمهور المصري الذين صعدوا الي المدرج وهاجموا جمهور الأهلي .
وأضاف الشاهد أنه قبل انتهاء المباراة بعشرة دقائق أبلغه مدير الأمن أنه من الممكن نزول جمهور المصري الي أرض الملعب للاحتفال فقام بتزويد تشكيل واحد ليصبح 9 تشكيلات، وأعطوا أوامر للأمن المركزي بالصعود الي المدرج للفصل بين الجمهورين وبالفعل تم ذلك واحتوي جنود الامن المركزي الموقف وقاموا بإنزال مجموعة من جماهير النادي الاهلي إلى أرض الملعب بعد الاعتداء عليهم، ثم قاموا بتجهيز سيارات الامن المركزي لنقل جمهور الاهلي لمحطة القطار وقاموا أيضا بإعداد قاطرة تسير قبل القطار كنوع من التأمين .
وأضاف أنه لأول مرة يحضر مباراة في بورسعيد وأن الاجراءات الأمنية كانت سليمة 100 % وبرر حالات الوفاة الناتجة عن التدافع بأنه شيئ قدري مؤكداً على انه لو كان الأمن المركزي اتخذ أي إجراء من العنف لعلقت الشماعات علي اكتافهم كما حدث بثورة 25 يناير 2011 ..
وأشار إلى أن الجنود لم يتم تسليحهم إلا بالدرع والعصا، ولم يتواجد مع أي ضابط سوى سلاحه الشخصي داخل الاستاد .. وفي نهاية اقواله تقدم بخالص عزاءه لأسر الشهداء وقال لهم ان أبنائكم هم ابنائنا، مما أثار غضب الأهالي داخل القاعة وقالوا له مش عايزين منكم حاجة انتم اللي قتلتوا ولادنا اصلا .

تعليقات
إرسال تعليق