جزيرة تخرج من قلب بحر العرب بعد زلزال بلوشستان
جزيرة تخرج من قلب بحر العرب بعد زلزال بلوشستان
جزيرة تخرج من قلب بحر العرب بعد زلزال بلوشستان
حجم حروف النص
25-09-2013
الزلزال القوي الذي ضرب باكستان خلف جسما خارجا عن المألوف وهو عبارة عن جزيرة برزت فجأة على سطح بحر العرب على بعد مئات الكيلومترات من مركز الهزة مثيرة ذهول العلماء والمتنزهين.
ويقول محمد رستم المقيم قرب مرفأ غوادار الباكستاني المطل على بحر العرب، والواقع على مسافة 400 كيلومتر من مركز الزلزال، "إنها ليست بالشيء الصغير، إنها شيء ضخم خرج من تحت الماء".
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر الثلاثاء ولاية بلوشستان الباكستانية وأسفر عن مقتل 200 شخص.
وبعد الزلزال، شاهد سكان غوادار قمة ترتفع في عرض البحر، على بعد مئات الأمتار من الشاطئ، بارتفاع 20 مترا، وعرض مئة متر.
ويقول رستم "إنه أمر غريب جدا ومثير للهلع أن ترى شيئا كهذا يخرج من الماء".
وأثارت هذه الجزيرة فضول بعض الصيادين وهواة التصوير، فاقتربوا منها والتقطوا لها صورا.
وهنا فيديو يظهر صورا للجزيرة التي خرجت من بحر العرب إثر الزلزال:
وتمتلك الزلازل قدرة على إحداث تغيرات كبيرة جدا في الأرض. فالزلزال الذي ضرب اليابان بقوة تسع درجات في عام 2011، وتلته موجات مد بحري مدمرة، كان شديدا لدرجة أنه حرف محور الأرض 17 سنتيمترا، وتسبب بالتالي في تقصير طول النهار 1.8 جزء من ألف من الثانية، وفقا للحسابات التي أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
علماء: إنه حدث خارج المألوف ونادر الوقوع
ويعتقد علماء أن ظهور هذه الجزيرة في بحر العرب بعد الزلزال متصل بحركة الصفائح التكتونية والبراكين الواحلة.
وقد توجه فريق من المعهد الباكستاني لعلوم المحيطات إلى هذه الجزيرة، وعثروا على نسب كبيرة من غاز الميتان.
ويرى غاري غيبسون العالم المتخصص في الزلازل في جامعة ملبورن في أستراليا أن ظهور هذه الجزيرة على بعد مئات الأمتار من مركز الزلزال "أمر مثير حقا".
ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية "جرت أمور مماثلة في هذه المنطقة، لكنه حدث خارج المألوف ونادر الوقوع".
ويضيف "لم أسمع في حياتي عن شيء من هذا النوع" يقع على مسافة بعيدة عن مركز الزلزال.
وبحسب غيبسون، فإن هذه الجزيرة في الواقع ليست سوى "بركان من الوحل" والترسبات التي دفعتها إلى سطح المياه انبعاث غاز الميتان أثناء وقوع الزلزال.
وعلى ذلك، فإن هذه الجزيرة ليست كتلة صخرية جامدة، بل هي كتلة من الوحل الممزوج بالصخور، وهي ستتحلل وتغرق مع مرور الوقت.
وما زال كبار السن في غواجار يتذكرون زلزالا مشابها ضرب منطقة ماكران في بلوشستان، وتقدر قوته بـ8.1 درجة، وقد أسفر حينها عن تشكل جزيرة مماثلة.
ولن يجدي نفعا إطلاق تسمية على هذه الجزيرة، إذ إنها سرعان ما ستتحلل وتغرق، وفقا للعلماء.
ويقول أحمد الشيخ مدير قسم علوم طبقات الأرض في جامعة كراتشي "ستختفي هذه الجزيرة خلال الأسابيع المقبلة أو في غضون شهر".
ويشير أحمد الشيخ إلى أن من أسباب تشكل هذه الجزيرة أيضا ارتفاع وتيرة النشاط الجيولوجي في هذه المنطقة التي تتقاطع فيها الصفائح التكتونية الهندية والعربية.
ويقول محمد رستم المقيم قرب مرفأ غوادار الباكستاني المطل على بحر العرب، والواقع على مسافة 400 كيلومتر من مركز الزلزال، "إنها ليست بالشيء الصغير، إنها شيء ضخم خرج من تحت الماء".
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر الثلاثاء ولاية بلوشستان الباكستانية وأسفر عن مقتل 200 شخص.
وبعد الزلزال، شاهد سكان غوادار قمة ترتفع في عرض البحر، على بعد مئات الأمتار من الشاطئ، بارتفاع 20 مترا، وعرض مئة متر.
ويقول رستم "إنه أمر غريب جدا ومثير للهلع أن ترى شيئا كهذا يخرج من الماء".
وأثارت هذه الجزيرة فضول بعض الصيادين وهواة التصوير، فاقتربوا منها والتقطوا لها صورا.
وهنا فيديو يظهر صورا للجزيرة التي خرجت من بحر العرب إثر الزلزال:
وتمتلك الزلازل قدرة على إحداث تغيرات كبيرة جدا في الأرض. فالزلزال الذي ضرب اليابان بقوة تسع درجات في عام 2011، وتلته موجات مد بحري مدمرة، كان شديدا لدرجة أنه حرف محور الأرض 17 سنتيمترا، وتسبب بالتالي في تقصير طول النهار 1.8 جزء من ألف من الثانية، وفقا للحسابات التي أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
علماء: إنه حدث خارج المألوف ونادر الوقوع
ويعتقد علماء أن ظهور هذه الجزيرة في بحر العرب بعد الزلزال متصل بحركة الصفائح التكتونية والبراكين الواحلة.
وقد توجه فريق من المعهد الباكستاني لعلوم المحيطات إلى هذه الجزيرة، وعثروا على نسب كبيرة من غاز الميتان.
ويرى غاري غيبسون العالم المتخصص في الزلازل في جامعة ملبورن في أستراليا أن ظهور هذه الجزيرة على بعد مئات الأمتار من مركز الزلزال "أمر مثير حقا".
ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية "جرت أمور مماثلة في هذه المنطقة، لكنه حدث خارج المألوف ونادر الوقوع".
ويضيف "لم أسمع في حياتي عن شيء من هذا النوع" يقع على مسافة بعيدة عن مركز الزلزال.
وبحسب غيبسون، فإن هذه الجزيرة في الواقع ليست سوى "بركان من الوحل" والترسبات التي دفعتها إلى سطح المياه انبعاث غاز الميتان أثناء وقوع الزلزال.
وعلى ذلك، فإن هذه الجزيرة ليست كتلة صخرية جامدة، بل هي كتلة من الوحل الممزوج بالصخور، وهي ستتحلل وتغرق مع مرور الوقت.
وما زال كبار السن في غواجار يتذكرون زلزالا مشابها ضرب منطقة ماكران في بلوشستان، وتقدر قوته بـ8.1 درجة، وقد أسفر حينها عن تشكل جزيرة مماثلة.
ولن يجدي نفعا إطلاق تسمية على هذه الجزيرة، إذ إنها سرعان ما ستتحلل وتغرق، وفقا للعلماء.
ويقول أحمد الشيخ مدير قسم علوم طبقات الأرض في جامعة كراتشي "ستختفي هذه الجزيرة خلال الأسابيع المقبلة أو في غضون شهر".
ويشير أحمد الشيخ إلى أن من أسباب تشكل هذه الجزيرة أيضا ارتفاع وتيرة النشاط الجيولوجي في هذه المنطقة التي تتقاطع فيها الصفائح التكتونية الهندية والعربية.
تعليقات
إرسال تعليق